تكهنات عديدة تُثار حول التصعيد بين إيران وإسرائيل، حيث أطلقت طهران ما يزيد على 330 مسيرة وصاروخاً، خلال ما وصفته طهران بـ”الرد الإيراني” على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق قبل عدة أيام ما أسفر عن مقتل وإصابة قيادات في الحرس الثوري وشخصيات دبلوماسية.
حرب كلامية
وأطلقت إيران 185 طائرة مسيرة و110 صواريخ أرض – أرض و36 صاروخ كروز في هجومها على إسرائيل، وسط تصاعد حدة الحرب الكلامية بين البلدين إثر تأكيد السلطات الإسرائيلية فشل الهجوم الصاروخي الإيراني، في حين أكدت إيران أن العملية حققت أهدافها وأنها أحدثت أضرارًا بالغة في قاعدتين عسكريتين مهمتين في إسرائيل.
سياسة العمق بالعمق
وقال علي رجب المختص في الشؤون الإيرانية، إن التصعيد قائم عبر اتباع كل طرف منهم سياسة العمق بالعمق.
وأضاف “رجب” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أنه من المتوقع أن ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني، بهجوم موسع خلال الساعات القليلة القادمة.
وتابع الباحث في الشأن الإيراني: “إسرائيل اعتادت ضرب إيران بعمليات كبيرة كاغتيال شخصيات عسكرية وسياسية ونووية مؤثرة ومن غير المستبعد توجيه ضربات للداخل الإيراني الفترة المقبلة.
القواعد العسكرية الإيرانية
وشدد “رجب”، على أن إسرائيل تمتلك معلومات كاملة عن القواعد العسكرية الإيرانية وكذلك المؤسسات الاستراتيجية في إيران ولكن توقيت الرد الإسرائيلي يعتمد على التنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
تكلفة مليار دولار
يُذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية، أكدت أن تكلفة اعتراض الهجمات الإيرانية على إسرائيل “تقترب من مليار دولار”.