تواصل السعودية جهودها لتصفير الأزمات في المنطقة والعالم حيث وجهت دعوة صريحة بضرورة المحافظة على أمن واستقرار المنطقة وإنهاء الصراعات وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حيث تصر السعودية على حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لهذه القضية التي امتدت على مدار عقود ماضية.
وقالت ماريا معلوف الإعلامية والمحللة السياسية اللبنانية، إن الدور الذي تلعبه السعودية هو دور مركزي وأساسي ليس في المنطقة وحسب وإنما في العالم ومن هنا يمكننا أن نفهم مساعي الرياض للتهدئة في المنطقة والتي تأتي في سياق الدبلوماسية النشطة التي يقودها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت “معلوف” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن ولي العهد نجح في فرض إيقاعه على الحركة السياسية في المنطقة، والتي عمادها تصفير المشاكل وإطلاق التنمية المستدامة التي تنعكس على الاقتصاد العالمي.
وتابعت “معلوف”: “كما أن مساعي السعودية لحل الأزمات الإقليمية تأتي في سياق فهم الرياض أن التصعيد لا يخدم شعوب المنطقة بالدرجة الأولى ولا يخدم الاستقرار الاقتصادي العالمي وبالتالي لا يمكن السماح باستمرار التصعيد ومن هنا جاءت المساعي السعودية من أجل إعادة الاستقرار وهي جهود ستكلل بالنجاح نتيجة إصرار القيادة السعودية التي لا تعرف المستحيل، خصوصاً وأنها حريصة على أن تكون حقوق الشعوب مصونة.