تعمل شركة “ميتا” على إدماج نظارات الواقع الافتراضي في البيئة التعليمية، عبر منتج تعليمي جديد يدعم تقنيتها.
ووفق ما أعلنته الشركة رسميًا، يمكن للطلاب دون سن 13 عامًا الاستمتاع بتجربة استكشاف روما القديمة أو متحف متروبوليتان للفنون، باستخدام نظارة الواقع الافتراضي “كويست” في فصولهم.
وقد أعلنت “ميتا” عن خطة لتضمين نظارة الواقع الافتراضي كجزء أساسي من التجهيزات المدرسية، وتقديم مجموعة من التطبيقات التعليمية المبهرة للاستخدام في التعليم، بحيث يُمكن للمعلمين إدارة عدة أجهزة كويست دون الحاجة لإعداد وتحديث كل جهاز على حدة.
وتعتزم “ميتا” توفير منصة للشركات الراغبة في بناء تجارب تعليمية بواقع افتراضي، مثل روبلوكس.
ومن المقرر الكشف عن اسم المنتج وميزاته خلال الأشهر القادمة، حيث أكد نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، أن الشركة تستثمر بشكل كبير في تطوير هذه التقنية، على الرغم من أنها قد تحتاج إلى وقت طويل قبل أن تجني أرباحًا.
ويشير “كليج” إلى أن المعلمين يتطلعون إلى هذا المنتج كوسيلة جذابة وفعّالة للتعليم.
ويُعتبر دخول “ميتا” في مجال التعلم بواسطة التكنولوجيا الواقعية خطوة هامة في استراتيجيتها الهائلة نحو التحول إلى الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وتأمل الشركة أن يساعد إدخال هذه التقنية في الفصول الدراسية في تعزيز الاستفادة منها، خاصة بين الفئات العمرية الأصغر.
ومع إعلان “ميتا” في الخريف الماضي عن تزويد 15 جامعة أمريكية بمعدات الواقع الافتراضي لتعزيز التعليم والتدريب، من المتوقع أن ترتفع النفقات الخاصة بالشركة هذا العام إلى 99 مليار دولار، مع التركيز الرئيسي على البنية التحتية اللازمة لتطبيقات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الجهود في وقت تواجه فيه “ميتا” ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى ضغوطًا من الكونغرس بسبب الحاجة إلى تحسين الحماية للأطفال عبر الإنترنت.