الوئام – خاص
إشادات واسعة بالدور الإنساني الذي تلعبه السعودية في إغاثة المتضررين حول العالم، حيث قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إلى 98 دولة خلال العام الجاري فيما وصلت المساعدات السعودية إلى أكثر من 169 دولة حول العالم.
ومن جانبه قال الدكتور فواز كاسب العنزي الباحث في الشؤون الاستراتيجية والأمنية، إن السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- سباقة ورائدة في تقديم المساعدات الإنسانية للدول التي تعاني من الأزمات الإنسانية جراء الحروب والنزاعات والكوارث حيث ينتج عنها مجموعة من النازحين واللاجئين والمهاجرين.
ولفت إلى أن السعودية منذ عقود طويلة كانت ولا تزال تقدم الإغاثة للمتضررين ولكن مع مركز الملك سلمان أصبح هناك عمل مؤسسي احترافي استراتيجي وتخطيط استراتيجي يبحث عن جميع الأزمات الإنسانية ويكون سباق في هذا الجانب بدون أي نوع من الدوافع العرقية والدينية.
وأضاف “العنزي” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن الدافع الأسمى والرئيسي والأهم وما يدفعنا إليه أيضا الدين الإسلامي هو الجانب الإنساني لجميع مشاعره الصادقة وعواطفه التي تمسنا من خلال هذه المساعدات التي سخرت لها السعودية كثيراً من القدرات المالية إضافة إلى المساعدات الغذائية والدوائية وهناك كثير من الأمثلة على أرض الواقع حول العالم.
واستكمل الباحث في الشؤون الاستراتيجية والأمنية: “أن المساعدات السعودية للشعب الفلسطيني في غزة تواصلت منذ بداية الأزمة من خلال الجسر الجوي والجسر البحري وهناك المساعدات السعودية لشعب أوكرانيا والمساعدات السعودية للسودان وكذلك إلى سوريا وتركيا وقت الزلازل وما زالت السعودية أياديها خضراء من خلال هذه المساعدات التي تهدف إلى مساعدة المجتمعات الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعوب بسبب الكوارث والحروب”.