يصوت مجلس العموم البريطاني على مشروع قانون “التبغ والتدخين الإلكتروني”، الذي يدعمه ريشي سونالك رئيس الوزراء البريطاني.
ويهدف مشروع القانون البريطاني إلى إنشاء أول جيل خالٍ من التدخين في البلاد.
وينص مشروع القانون على أنه من غير القانوني لأي شخص ولد في عام 2009 أو ما بعده شراء التبغ، كما يضيف قيود على التدخين الإلكتروني.
وقالت مجلة “تايم” البريطانية إن تمرير ذلك القانون سيكون بمثابة حظر فعال مدى الحياة على التدخين لمن تقل أعمارهم عن 15 عامًا.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني إن التبغ يعد هو السبب الأكبر للأزمات الصحية وزيادة معد الإصابة بالإعاقات وحالات الوفاة.
في ذلك السياق، قال مسؤولو الصحة العامة البريطانية، إنه بسبب طبيعة التبغ التي تسبب الإدمان، فإن منع الشباب من اكتساب هذه العادة يمكن أن ينقذ حياة الملايين.
وأوضحت أندريا ليدسوم وزيرة الصحة العامة البريطانية، أن التدخين يقتل ويسبب ضررا في جميع مراحل الحياة، بدءا من حالات الربو لدى الأطفال وحتى السكتة الدماغية والسرطان والنوبات القلبية والخرف.
وأشارت التقارير في بريطانيا إلى أن التبغ يتسبب في نحو 75 ألف حالة وفاة سنويًا في البلاد، وأكثر من 500 ألف حالة مرضية تحتاج الدخول إلى المستشفى.
وبموجب هذا التشريع، حال التصويت عليه، سيحصل الضباط في بريطانيا على صلاحيات جديدة لإصدار غرامات على المتاجر التي تبيع التبغ أو السجائر الإلكترونية للأطفال.
ويتضمن التشريع أيضًا قيودًا جديدة على بيع السجائر الإلكترونية، حيث أن واحد من كل خمسة أطفال في بريطانيا يستخدم السجائر الإلكترونية رغم كونها غير قانونية لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
وفي حال تم تمرير ذلك القانون، ستكون بريطانيا هي الدولة الوحيدة التي تحظر التدخين على مستوى الأجيال في العالم، وواحدة من أكثر قوانين مكافحة التدخين صرامة.