الوئام – خاص
قصور القلب هو حالة تفقد فيها عضلة القلب قدرتها على ضخ الدم بكفاءة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تراكم السوائل في الرئتين والساقين، وضيق التنفس، والتعب، وأعراض أخرى عديدة.
وقول استشاري القلب الدكتور إيهاب فتحي سليمان، إن الوقاية من فشل القلب أو الوقاية من ضعف عضلة القلب تتم عبر العديد من الأساليب من أهمها السيطرة الأولى على الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وضبط مستوى الكوليسترول في الدو وتجنب التدخين ومنع تعاطي المخدرات مع زيارات منتظمة للمستشفى واتباع نمط حياة صحي سواء على صعيد التغذية أو ممارسة الرياضة والتخلص من الأساليب غير الصحية.
ويضيف الدكتور سليمان في تصريحات خاصة لـ”الوئام ” إن علاج قصور القلب يشمل أساليب دوائية وأخرى غير دوائية إضافة إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات وصولًا إلى إمكانية زراعة القلب في حالات خاصة.
وأشار إلى أن العلاجات الدوائية تشمل ما يلي:
1. مدرات البول: التي تُساعد على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم، مما يخفف من ضغط الدم على القلب.
2. مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين لاتي تُساعد على توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
3. حاصرات بيتا: التي تُبطئ ضربات القلب وتُقلل من قوة ضخها، مما يُقلل من عبء العمل على القلب.
4. الأدوية المُوسعة للأوعية الدموية: والتي بدورها تُساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
5. مضادات التخثر: حيث تُساعد على منع تكوين جلطات الدم.
وأشار استشاري القلب إلى أن العلاجات غير الدوائية ترتبط بتغيير نمط الحياة ويمكن أن تشمل ما يلي:
• الحفاظ على وزن صحي: حيث يساعد إنقاص الوزن الزائد أو الحفاظ على وزن صحي على تقليل عبء العمل على القلب.
• ممارسة الرياضة بانتظام: حيث تُساعد التمارين الرياضية على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
• اتباع نظام غذائي صحي: يُنصح بتناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنخفض الدهون المشبعة والكوليسترول.
• الحد من تناول الملح: يساعد الحد من تناول الملح على تقليل احتباس السوائل.
• الإقلاع عن التدخين: يُعد التدخين من أهم عوامل الخطر لمرض القلب، لذا فإن الإقلاع عنه ضروري لتحسين صحة القلب.
• السيطرة على ضغط الدم: يُعد ارتفاع ضغط الدم من أهم عوامل الخطر لمرض قصور القلب، لذا يجب التحكم فيه بشكل جيد.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: حيث يساعد النوم الكافي على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
ولفت إلى أنه في بعض الحالات نلجأ لعلاجات أخرى من بينها ما يلي:
• جهاز تنظيم ضربات القلب: يُستخدم هذا الجهاز للتحكم في ضربات القلب غير المنتظمة.
• مزيل الرجفان الداخلي: يُستخدم هذا الجهاز لمنع نوبات تسرع ضربات القلب البطيني.
• جهاز المساعدة البطينية: ويُستخدم للمساعدة في ضخ الدم من القلب إلى الجسم.
• زراعة القلب: قد تكون زراعة القلب ضرورية في بعض الحالات المتقدمة من قصور القلب.