الدكتور أحمد عبدالمقصود سعد – أخصائي طب وزراعة الأسنان وأمراض وتجميل اللثة
يمثّل الفحص المبكّر للفم والأسنان فرصة مثالية للحفاظ على صحة الفكين والأسنان بوجه عام، وعدم التعرض لمشاكل صحية متفاقمة، باعتبار الحفاظ على صحة الأسنان جزءاً أساسياً من صحة الإنسان.
ومِن المهم الحرص على استشارة طبيب أسنان من آن لآخر للاطمئنان على صحة الأسنان، مع الحفاظ على غسل الأسنان مرتين يومياً بعيداً عن فرص التسوّس أو لتلافي مشاكل صحية بالفم، لا سيما أنّ إهمال غسل الأسنان بالمعجون المناسب الذي يحتوي على ماد الفلورايد وعدم استخدام الغسول وعمل التفريش السليم للأسنان بشكل منتظم يوميا، كل ذلك يُسهم في وجود نتائج صحية سلبية للإنسان.
إهمال العناية بصحة الأسنان يعرّضها لتكوّن مادة البلاك التي تحتوي على الجراثيم والبكتيريا الضارة، فضلاً عن تدمير القشرة الخارجية الصلبة بمرور الوقت، ويجب تمرير الفرشاة على اللسان وسقف الفم لضمان إزالة البكتيريا المسبّبة للتسوّس وتخمر أي بقايا الطعام، وهي بروتوكولات يومية تضمن الحفاظ على صحة الفم والأسنان.
كذلك مِن المهم ضمن البروتوكولات اليومية استخدام خيط الأسنان لضمان التخلّص من بقايا الأطعمة المحشورة بين الأسنان، في مناطق لا تصل إليها الفرشاة، في أثناء عملية التفريش، والحرص مع استخدام الفرشاة على توفير اهتمام لكل سِنة وضرس على حدة، مع تقليل الأحماض وحماية الأسنان عن طريق الحرص على شرب الماء طيلة اليوم للحفاظ على إنتاج اللعاب ومنع جفاف الفم وتفاقم الروائح الكريهة.