في ظل الدعم المتواصل والرؤية الواضحة من المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، تتواصل مسيرة النجاح في تطوير القطاع الترفيهي السعودي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للترفيه، الثقافة، والفن.
تحت إشراف تركي آل الشيخ، شهدت الهيئة العامة للترفيه تطورات ملحوظة في تسهيل الإجراءات وتحفيز الابتكار في القطاع الترفيهي.
من خلال بوابة الترفيه، أصبحت المملكة تستقطب المزيد من المستثمرين والفنانين العالميين، مما يؤدي إلى تنشيط الاقتصاد المحلي وتعزيز النمو الثقافي.
خلال شهر مارس من عام 2024، أصدرت الهيئة العامة للترفيه 403 تراخيص جديدة، مما يدل على الحيوية والنشاط الذي يغمر هذا القطاع. هذه التراخيص تغطي مجموعة واسعة من الأنشطة، من العروض الحية في المطاعم والمقاهي، إلى تنظيم الفعاليات الترفيهية الكبرى.
العروض الحية: تم إصدار 98 تصريحًا لعروض حية تجمع بين الفن والثقافة في المطاعم والمقاهي، مما يعزز من تجربة الضيوف ويثري الساحة الثقافية المحلية.
تنظيم الفعاليات: بلغ عدد التصاريح لتنظيم فعاليات ترفيهية 121 تصريحًا، ما يظهر الجهود المبذولة لتنويع الفعاليات والأنشطة التي تناسب جميع الأذواق والفئات.
المراكز الترفيهية: تم منح 31 ترخيصًا لمراكز الترفيه، والتي تعتبر من العناصر الأساسية في توفير أماكن جذب للعائلات والأفراد على حد سواء.
إدارة الحشود والمرافق: الشهادات والتراخيص الممنوحة في هذا المجال تضمن توفير تجربة آمنة ومنظمة للزوار، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمان.
تركي آل الشيخ ليس فقط داعمًا للفعاليات الكبرى مثل موسم الرياض، الذي شهد نجاحًا باهرًا في نسخته الرابعة، بل هو أيضًا رائد في إرساء دعائم التطور المستمر للبنية التحتية الترفيهية في المملكة. من خلال توجيهاته، أصبحت الرياض مركزًا للترفيه يلقى إقبالًا دوليًا، ما يعكس التحول الثقافي والاقتصادي الذي تشهده السعودية.
مع أكثر من 17400 ترخيص تم إصدارها حتى الآن، تثبت بوابة الترفيه نجاحها كجزء لا يتجزأ من البنية التحتية الثقافية والترفيهية في المملكة.
تحت قيادة تركي آل الشيخ، تستمر الهيئة العامة للترفيه في تحقيق إنجازات مذهلة تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانة السعودية كوجهة رئيسية للترفيه على مستوى العالم.