رصد علماء سلالة جديدة من فيروس جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تُظهر هذه السلالة، وهي سليل سلالة 1 MPXV الأكثر فتكًا، قدرة أكبر على العدوى والتهرب من الفحوصات، ويُعتقد أن السلالة ظهرت بين يوليو وسبتمبر 2023، وانتقلت من الحيوانات إلى البشر.
وتم تسجيل 108 حالات حتى الآن، مع انتشار 30٪ بين العاملين في مجال الجنس، مما يشير إلى انتقال جنسي محتمل.
حذر الخبراء من خطر تفشي المرض على المستوى الوطني والدولي دون تدخل.
تقتل سلالة 1 MPXV، التي تنحدر منها السلالة الجديدة، ما يصل إلى 10٪ من المصابين، مقارنة بمعدل وفيات أقل بكثير في سلالات أخرى.
وأظهرت السلالة الجديدة قدرة متزايدة على الانتقال بين الأشخاص، وقد تصعب خصائص السلالة الجديدة تشخيصها وعلاجها.
يُمكن أن يؤدي انتشار السلالة الجديدة إلى تفشٍّ أوسع نطاقًا لجدري القرود، مما يعرض المزيد من الأشخاص للخطر.
قد لا تتمكن أنظمة الرعاية الصحية الضعيفة، خاصة في البلدان النامية، من التعامل مع تفشي واسع النطاق.
مع تنقل الأشخاص، يمكن أن تنتشر السلالة الجديدة بسهولة إلى بلدان أخرى.
دعا الخبراء إلى اتخاذ “تدابير عاجلة” لاحتواء الفيروس، بما في ذلك:
التطعيمات.
الأدوية.
تدابير المراقبة.
التوعية المجتمعية.
تجري السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية تحقيقات لتحديد أصل الفيروس وكيفية انتشاره.