علق الخبير التحكيمي سمير عثمان، على الحالات التحكيمية لمباراة النصر والفيحاء في دوري روشن السعودي.
فاز النصر على الفيحاء بثلاث أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ملعب الأول بارك، في الجولة الثامنة والعشرين من الدوري السعودي.
وقال سمير عثمان في تصريحات لبرنامج “أكشن مع وليد”: “الحالة الأولى في الدقيقة 11، هناك ركلة جزاء لصالح ساديو ماني لاعب النصر، لم تحتسب لأن هناك اصطدام بتهوربطريقة فيها إهمال من لاعب الفيحاء على لاعب النصر ومن المفترض كان الفار أن يستدعى حكم الساحة لمراجعة اللعبة”.
وتابع: “الحالة الثانية كانت في الدقيقة 18، لحظة إنفراد ساديو ماني بحارس الفيحاء، ولكن الحارس ينجح في الحصول على الكرة دون ارتكاب أي خطأ ولا توجد ركلة جزاء، وقرار سليم باستمرار اللعب”.
وأضاف: “الحالة الثالثة في الدقيقة 25، هناك تحايل من لاعب النصر للحصول على ركلة جزاء، وكان يجب إعطاءه بطاقة صفراء من أجل التحايل، لأن اللاعب سقط قبل وصوله للكرة، ومدافع الفيحاء لم يلمسه، وقرار الحكم سليم باستمرار اللعب”.
وأردف: “الحالة الرابعة كانت فى الدقيقة 34، كان هناك مطالبة بركلة جزاء للنصر ولكن قرار الحكم سليم باستمرار اللاعب، لأن لاعب الفيحاء لم يرتكب أي خطأ على مهاجم النصر ساديو ماني”.
وأوضح: “الحالة الخامسة كانت في الدقيقة 39، هناك ركلة جزاء سليمة للنصر تم احتسابها، لأن هناك دعس بالقدم من لاعب الفيحاء على لاعب النصر، ويستحق اللاعب الحصول على بطاقة صفراء”.
وواصل: “الحالة السادسة كانت في الدقيقة 53، وهي إلغاء سليم لهدف الفيحاء لأن الكرة تسلل، لحظة لعب الكرة كان لاعب الفيحاء في موقف تسلل وقرار الحكم سليم”.
واستكمل: “الحالة السابعة كانت في الدقيقة 63، كان هناك مسك من لاعب النصر على لاعب الفيحاء بيده، وهذا كان أمام مساعد الحكم، وكان يجب احتساب ركلة حرة مباشرة على لاعب النصر، وحصوله على بطاقة صفراء، ولكن الحكم لم يُحسب أي شيء”.
وأختتم: “الحالة الثامنة كانت في الدقيقة 89، حكم اللقاء احتسب خطأ، وبعدها هناك اندفاع غير مبرر من لاعب النصر وبعدها حدث شد وجذب بين اللاعبين، ووحينها أشهر الحكم بطاقة حمراء للاعب الفيحاء، ولكن كان يجب إشهار البطاقة الصفراء فقط”.