الدكتور محمد عادل بسيوني – أخصائي أوّل جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأورام الرأس والعنق
بعد الفحص العيادي من قبل الطبيب المتخصص بشأن أورام الغدة الدرقية، يمكن اللجوء إلى عدد من الاختبارات من بينها فحوصات الدم لقياس مستويات الهرمونات وتحديد وظيفة الغدة الدرقية، وثانيها الموجات فوق الصوتية لإنشاء صور تفصيلية للغدة الدرقية وتقييم حجمها وبنيتها، والخزعة، لأخذ عينة من الخلايا من الغدة الدرقية وفحصها للبحث عن الخلايا السرطانية.
فضلاً عن فحص اليود المشع، لتقييم امتصاص الغدة الدرقية، والبحث عن أي تشوهات أو أورام، بالإضافة إلى فحوصات التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالإصدار البوزيتروني (PET) لاكتشاف وتقييم أورام الغدة الدرقية وانتشارها.
وبعدها يتم اختيار العلاج لأورام الغدة الدرقية بناءً على حجم الورم ومدى انتشاره، وقد يشمل الخيارات التالية:
الجراحة: تعتبر الخيار الأساسي لعلاج أورام الغدة الدرقية، حيث يتم إزالة جزء من الغدة أو الغدة بأكملها، بالإضافة إلى إزالة العقد الليمفاوية المجاورة إذا كانت مصابة.
العلاج باليود المشع: يُعطى المريض جرعة عالية من اليود المشع لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.
العلاج الإشعاعي: يُستخدم الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية أو منع نموها.
في حالات متقدمة أو تكرار الإصابة، يمكن أن يشمل العلاج:
العلاج الكيميائي: يُعطى الدواء لقتل الخلايا السرطانية.
العلاج الهرموني: يُستخدم لمنع إفراز الهرمونات التي تسبب نمو الورم.
مثبطات بروتين الكيناز: تُعطى لمنع نمو الخلايا السرطانية.
العلاج المناعي: يُستخدم لتعزيز جهاز المناعة في محاربة الخلايا السرطانية.
وكلما تم اكتشاف أورام الغدة الدرقية في مراحلها المبكرة، كلما قلت الفرصة لانتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم.
على الرغم من إمكانية عودة سرطان الغدة الدرقية، إلا أنه يتسم ببطء النمو وغالبًا ما يستغرق سنوات عديدة.
بعد علاج أورام الغدة الدرقية، يتعين على المريض تناول هرمونات الغدة الدرقية على المدى الطويل لضمان أداء وظائف الجسم بشكل صحيح.