تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة وحث الحكومة على اتخاذ مزيد من الإجراءات لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
وتستمر الاحتجاجات مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع وسط تزايد الغضب إزاء طريقة تعامل الحكومة مع ملف الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعددهم 133 رهينة.
وتشير الاستطلاعات إلى أن معظم الإسرائيليين يتهمون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى الهجوم الذي شنته “حماس” على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
واستبعد نتنياهو في أكثر من مناسبة إجراء انتخابات مبكرة، والتي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسرها، قائلاً إن حماس هي التي ستستفيد من إجراء انتخابات في خضم الحرب.
واحتجز مسلحون بقيادة حماس 253 شخصاً خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وأُطلق سراح بعض الرهائن خلال هدنة في نوفمبر، وتعثرت الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة أخرى على ما يبدو.
وتعهد نتنياهو بمواصلة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة لحين إعادة جميع الرهائن والقضاء على حماس، وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني.
وأدى الهجوم الذي شنته إيران بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي إلى تحويل الأنظار بعيدا عن الصراع في غزة، ويشعر كثيرون من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين بأن الوقت ينفد.