نجحت السعودية في تحقيق إصلاحات اقتصادية غير مسبوقة خلال السنوات الماضية الأمر الذي أهلها إلى أن تصبح نموذجًا رائدًا في نقل الخبرات والتجارب إلى كافة دول العالم حيث قرر المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي، إنشاء مركز للمعرفة في السعودية، لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً.
ويعكس هذا الاختيار عدة أمور مهمة من بينها نجاح التجربة السعودية في الإصلاح الاقتصادي التي تمت على مدار السنوات السبع الماضية في إطار رؤية السعودية 2030 حيث حقق الاقتصاد السعودي قفزات متتالية على مؤشر التنافسية العالمية، بفضل دعم وتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
كما يعكس هذا القرار ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد السعودي والتجربة السعودية في مجال الإصلاح الاقتصادي حيث سيتيح هذا المركز للمملكة إطلاع دول العالم على تجربتها الإصلاحية التي ستكون نموذجًا يقتدى به في السنوات المقبلة.
أيضًا فإن هذا القرار يؤكد أن التجربة السعودية الإصلاحية حققت الأهداف التي سعت إليها الحكومة السعودية حيث تبنت أفضل الممارسات العالمية مع مراعاة خصوصية المجتمع السعودي وتمت بالتدريج وعلى مراحل متتالية حيث تمكن المركز الوطني للتنافسية في السعودية من تحقيق أكثر من 800 إصلاح بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية في المملكة للوصول إلى هذه النتائج.
وتقدمت المملكة في مؤشر التنافسية العالمية 7 مراتب مرة واحدة في عام 2023 حيث قفزت من المرتبة 24 إلى المرتبة 17 عالميًا وهو ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة التنافسية والإصلاح الاقتصادي والشفافية.
آخر الأخبار
- رابط خطير بين دهون البطن وألزهايمر
- مدرب النصر يفاضل بين الثنائي البرازيلي أمام الاتحاد
- صراصير آلية لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض
- موقف بنزيما من مباراة النصر
- بوتين يُعيّن حاكمًا جديدًا لكورسك المحتلة جزئيًا
- إطلاق الصاروخ “فيجا سي” بعد عامين من الفشل
- سعر ومواصفات أودي A6 الجديدة
- السُترة السميكة قد تهدد سلامة القيادة