تعمل جوجل على تطوير تحديث هام لتطبيق الرسائل الخاص بها، يهدف إلى منح الآباء سيطرة صارمة على أنشطة المراسلة لأطفالهم.
تقدم هذه الميزة المقبلة، وفق موقع “Piunika Web“، إمكانات رقابية قوية داخل تطبيق رسائل البرمجيات العملاق، وهي الوظيفة التي كانت تحت التطوير لفترة.
يحدد التطبيق في قائمة المحادثات الرئيسية بعض المحادثات برسالة تطلب موافقة الوالدين، مما يعني أن الطفل لن يتمكن من المراسلة في تلك المحادثة دون موافقة صريحة من ولي أمره.
وتظهر رسالة أخرى عند الانتقال إلى تفاصيل المحادثة المحددة هذه، تطلب أيضًا موافقة الوالدين للإرسال.
وتعزز هذه الرسائل المتطلبات الجديدة للموافقة، لضمان عدم المراسلة دون موافقة الوالدين.
وتنطبق تدابير الرقابة الأبوية هذه على جميع خدمات الرسائل داخل تطبيق جوجل، بما في ذلك RCS والرسائل النصية القصيرة ورسائل الوسائط المتعددة. ولا يوجد بروتوكول مراسلة معفى من قدرات المراقبة الجديدة التي يجري تطويرها.
ومن المتوقع إدارة هذه الميزة الجديدة من خلال تطبيق Family Link أو واجهة الويب، حيث يمكن للوالدين إدارة الأذونات والموافقات بدقة.
وتساعد هذه الميزة الآباء على مراقبة أنشطة أطفالهم عبر الهواتف المحمولة بشكل دقيق، مما قد يمنع بعض المشاكل الناتجة عن المحادثات غير المراقبة.
ويمكن للآباء الموافقة على أنشطة مراسلة أطفالهم أو تقييدها أو حتى حظرها، مع إمكانية مراجعة كل تفاعل والموافقة عليه.
ومن المتوقع أن تثير هذه القيود الصارمة في المراسلات نقاشات حول حقوق الخصوصية ومستويات المراقبة الملائمة للأطفال.
إلا أنه في ظل زيادة المخاطر عبر الإنترنت، يرحب العديد من الآباء بقدرات الحماية المحسنة هذه، حيث أن ما يقرب من ثلث المراهقين تعرضوا للتنمر عبر الإنترنت في فترة ما من حياتهم، حسب مركز أبحاث التنمر عبر الإنترنت.