كشفت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساهمة في تحديد علاج أفضل لمرضى السرطان حول العالم.
وأنشأت وشركة “GE HealthCare” في ولاية شيكاغو الأمريكية، والتي تعمل بالتعاون مع المركز الطبي بجامعة فاندربيلت، نموذجًا للذكاء الاصطناعي مصممًا للمساعدة في إزالة بعض الشكوك المحيطة بالعلاج المناعي، وهو بديل العلاج الكيماوي لمرضى السرطان.
وأوضحت أنه على مدار الخمس سنوات الماضية، تم اختبار الذكاء الاصطناعي على آلاف السجلات الصحية الإلكترونية للمرضى من أجل التعرف على أنماط كيفية استجابتهم للعلاج المناعي، حسبما نشرت شبكة “Fox News” الأمريكية.
وأشارت الدراسة إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التنبؤ بمخاطر سرطان الرئة لدى غير المدخنين.
وأوضحت أن العلاج المناعي يظهر نتائج واعدة في علاج السرطان، مؤكدةً أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن تساعد في ضمان حصول المرضى على أفضل تجربة ممكنة.
وتمت الموافقة على استخدام العلاج المناعي لعلاج مرضى السرطان للمرة الأولى عام 2011، إلا أنه لم يناسب مجموعة كبيرة من المرضى، ومثلت نسبة إفادته في رحلة علاجهم بنسبة تراوحت بين 15% إلى 20%.
وقال جان وولبر، قائد المنتجات الرقمية العالمية في قطاع التشخيص الصيدلاني في الشركة: “يتنبأ الذكاء الاصطناعي بالمرضى الذين من المرجح أن يستفيدوا من العلاج المناعي بشكل أكبر من استفادتهم من العلاج الكيماوي، كما أنه يتنبأ بالمرضى الذين لديهم احتمالية الإصابة بواحدة أو أكثر من حالات السمية الخطيرة”.