الوئام – خاص
يوما بعد يوم تتكشف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد الكشف عن مقابر جماعية داخل مجمع ناصر الطبي بخان يونس، جنوب القطاع.
يأتي ذلك وسط وجود العديد من جثث الشهداء دون رؤوس وأجسادهم دون جلود، إضافة إلى سرقة بعض أعضائهم، مع تأكيدات أخرى باختفاء 2000 فلسطيني بمناطق متفرقة داخل القطاع، حيث إنه لا أحد يعلم ما إذا كان المختفون معتقلين أو مدفونين تحت الأرض.
700 جثة
وتعليقًا على الأمر قال محمد ديب إسبيته، المحلل السياسي الفلسطيني القيادي بحركة فتح، إن الجثث الموجودة في مجمع ناصر الطبي داخل قطاع غزة، يصل تعدادها تقريبا 700 جثة.
وأضاف “إسبتيه” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن ما تم انتشاله حتى الآن هو 210 جثث وهذا نفس العدد الذي تم انتشاله في مجمع الشفاء هذا غير أعداد الذين تم اختطافهم ولا يعرف أين هم حتى الآن.
قتل ممنهج
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: “بالطبع هذه رسالة إلى العالم كله لمعرفة ما تفعله إسرائيل داخل قطاع غزة منذ اندلاع الحرب حتى اليوم، وتأكيد على أن ما تم هو إبادة جماعية وقتل ممنهج للمدنيين دون تحرك من المجتمع الدولي لوقف تلك الجرائم على الرغم من وصول الأمر للمحكمة الجنائية الدولية”.
يُذكر أن طواقم الإنقاذ والإسعاف الفلسطينية، انتشلت، جثامين أكثر من 283 شهيدًا من ثلاث مقابر جماعية من مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب الاحتلال من مدينة خان يونس، جنوب القطاع.