صوت الكونغرس الأمريكي، أمس الثلاثاء، على مشروع قانون يطالب تطبيق “تيك توك” بقطع علاقاته مع شركته الأم “بايت دانس” والشركات الصينية الأخرى، كشرط أساسي لاستمراره في العمل على الأراضي الأمريكية.
ويهدف القانون، الذي ينتظر توقيع الرئيس جو بايدن، إلى الحد من النفوذ الصيني على المنصة الشهيرة، وسط مخاوف تتعلق بجمع البيانات وأمنها القومي.
ويمنح القانون “تيك توك” مهلة 12 شهرًا لفصل نفسها عن “بايت دانس”، وإلا ستواجه حظرًا شاملًا على متاجر التطبيقات الأمريكية مثل “أبل” و”جوجل”.
من جانبه، أعرب “تيك توك” عن رفضه الشديد للقانون، معتبراً إياه انتهاكًا لحرية التعبير لملايين المستخدمين الأمريكيين.
ويُتوقع أن يواجه القانون طعونًا قضائية، خاصةً مع وجود سوابق قانونية تُشير إلى صعوبة فرض مثل هذه القيود على شركات التكنولوجيا.
يأتي هذا التطور في خضمّ توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والصين، تتعلق بِمُختلف القضايا التجارية والتكنولوجية والسياسية.