أعلنت شركة تويوتا موتور كوربوريشن أنها حققت أرقامًا قياسية عالمية في كل من إنتاجها ومبيعاتها للسنة المالية المنتهية في 31 مارس، وذلك بفضل الطلب القوي وتخفيف القيود التي كانت تواجهها في توريد الرقائق الإلكترونية.
وقد تجاوز حجم المبيعات والإنتاح للشركة الأم 10 مليون سيارة للمرة الأولى في تاريخها.
وسجلت شركة تويوتا زيادة في مبيعاتها العالمية بلغت 7.3% مقارنة بالعام السابق، ووصل عدد السيارات المباعة إلى 10.31 مليون سيارة، كما ارتفع إنتاجها بنسبة 9.2% ليصل إلى 9.97 مليون سيارة.
وتعكس هذه النتائج عودة الشركة إلى مسارها الصحيح بعد التحديات التي واجهتها في السنوات السابقة بسبب نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية.
ومع ذلك، ذكرت مجلة اليابان الاقتصادية أن شركة تويوتا تنوي تأخير إطلاق إنتاجها من السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية، كما ستقلص من إنتاجها المحلي للتأكد من جودة وسلامة المنتجات بعد سلسلة من الحوادث التي تعرضت لها شركات المجموعة التابعة.
وعلى الرغم من التراجع الطفيف في مبيعات وإنتاج شهر مارس، فإن نتائج تويوتا الإجمالية تعكس قدرتها على الحفاظ على ريادتها في السوق العالمي بالرغم من المنافسة الشديدة التي تواجهها في الصين، والتي تعد أكبر سوق للسيارات في العالم.