برز اسم نعمت شفيق خبيرة الاقتصاد المصرية، التي تقود جامعة كولومبيا في أمريكا، على الساحتين الإعلامية والسياسية بعد موقفها من الحرب في غزة.
قبل عام تولت مسؤولية الجامعة إلا أنها الآن على وشك الاستقالة بسبب تعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة للقضية الفلسطينية في الجامعة، حيث دعت لضبط أكثر من 100 طالب.
نعمت شفيق من محافظة الإسكندرية الساحلية وغادرت مصر في عهد الرئيس الأسبق الراحل جمال عبدالناصر، ونشأت في جنوب الولايات المتحدة، وهي تحمل الجنسيتين البريطانية والأمريكية.
في عام 1993، تخرجت نعمت شفيق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكي، ثم حصلت على درجة الماجستير من جامعة لندن والدكتوراه من جامعة أكسفورد.
وشغلت نعمت شفيق منصب عميد كلية لندن للاقتصاد، كما شغلت منصب نائب محافظ بنك إنجلترا من 2014 إلى 2017، حيث أدارت ميزانية عمومية بقيمة 605 مليارات دولار.
وحصلت على لقب “البارونة” في وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2015، وطوال حياتها المهنية شاركت في السياسة العامة والأوساط الأكاديمية.
وعملت في البنك الدولي، لتصبح في نهاية المطاف أصغر نائب رئيس للبنك على الإطلاق، وعملت لدى جامعة جورج تاون في واشنطن، وكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا.