ندد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها الجامعات الأمريكية، وقارن بينها وبين تجمّع النشطاء اليمنيين المتطرفين في شارلوتسفيل عام 2017، مؤكدًا أن مستوى الكراهية في الاحتجاجات الحالية يفوق بكثير ما حدث في تلك الواقعة.
وقال ترامب: “لا تمثل شارلوتسفيل شيئًا على الإطلاق مقارنة بمستوى الكراهية الكبير جدًا الموجود لدينا هنا”, مشيرًا إلى تجمّع نشطاء اليمين المتطرف المشهور في ولاية فرجينيا قبل ثلاث سنوات والذي شاركت فيه جماعات نازية جديدة وجماعات تؤمن بتفوق العرق الأبيض، حيث أدت إلى مقتل شابة وإصابة 19 آخرين.
وشهد الأيام القليلة الماضية ارتفاعًا في حدة التوتر داخل الجامعات الأمريكية مع تكرار الاحتجاجات المنددة بالحرب في قطاع غزة، مما دفع قوات الشرطة إلى التدخل واستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين الغاضبين.
وألقي القبض على المئات من الطلاب أثناء المواجهات العنيفة بين الطرفين.
ويواجه ترامب انتقادات شديدة بسبب تصريحاته السابقة التي أشار خلالها إلى العنف “من كلا الجانبين” أثناء أحداث تشارلوتسفيل.
ومنذ ذلك الحين، اتهم الكثيرون الرئيس السابق بتبنيه لسياسات يمينية متطرفة وتعاطفه مع الجماعات المتطرفة.