توفيت الرضيعة الغزية صابرين الروح، التي خطفت أنظار العالم بعد ولادتها في ظروف مأساوية، عن عمر يناهز الأسبوع.
وُلدت صابرين من رحم والدتها التي قُتِلت مع زوجها وابنتها الأخرى في غارة إسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية.
وأعلن الطبيب محمد سلامة، رئيس قسم طوارئ الأطفال حديثي الولادة في المستشفى الميداني بمدينة رفح، عن وفاة الرضيعة يوم الخميس.
وأوضح أن صابرين عانت من صعوبة في التنفس منذ ولادتها قبل موعدها بشهرين، ولم تتشكل رئتيها بشكل كامل، مما أدى إلى إصابتها بـ”متلازمة الضائقة التنفسية”.
على الرغم من تلقيها الرعاية الطبية في وحدة العناية المركزة، إلا أن صابرين لم تتمكن من النجاة. وأشار سلامة إلى أن حالتها كانت تتحسن تدريجياً، لكنها لم تكن مستقرة بشكل كافٍ لضمان بقائها على قيد الحياة.
وكانت والدة صابرين تحمل نفس الاسم، بينما أرادت ابنتها الأخرى، ملاك، التي استشهدت أيضاً في الغارة، تسمية أختها الجديدة “روح”.
وُلدت صابرين الروح بعملية قيصرية طارئة بعد مقتل والدتها، التي كانت حامل في الأسبوع الثلاثين من الحمل، خلال غارات مكثفة للاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد 19 شخصاً.
وبحسب بيانات السلطات الصحية في غزة، فقد قُتل 26 طفلاً من 3 عائلات في المدينة خلال الغارات الإسرائيلية التي وقعت في نهاية الأسبوع.