نجاحات ساحقة لرؤية 2030 في شتى المجالات، يأتي ذلك في ذلك سعي الرؤية منذ انطلاقها قبل 8 سنوات، أنها حققت تحولا تاريخيا في استدامة النظم البيئية البرية والبحرية للأجيال القادمة ورفع جودة الحياة.
ووفقًا للرؤية، يُعد البعد البيئي محورا أساسيا في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية بشكل يحقق أمن الموارد الطبيعية ويدعم عدالة استخدامها والاستغلال الأمثل لها والاستثمار فيها ويضمن حقوق الأجيال القادمة ، بالإضافة إلى أهمية استغلال الموارد الطبيعية بكفاءة عالية ، الأمر الذي سيدعم التنافسية ويوفر بيئة نظيفة صحية وآمنة.
وكشف التقرير السنوي للرؤية لعام 2023، أنه تم زرع 9 مليون شجرة في مختلف مناطق السعودية، إعادة تأهيل 192.4 ألف هكتار من مساحة الغطاء النباتي بنهاية 2023،
بالإضافة إلى إعادة توطين 1660 حيوانا مهددا بالانقراض، كما أصبحت 18 في المئة من المناطق البرية محميات طبيعية، مع ربط 2800 جيجاواط من الطاقة المتجددة بشبكة الكهرباء الوطنية.
وتسعى السعودية للعب دور عالمي في معالجة تغير المناخ، من خلال إجراءات حيوية للتخفيف من آثار التلوث والتغير المناخي والتدهور البيئي.
وتنوعت الجهود والمبادرات بهدف زيادة المساحات الخضراء، وبناء اقتصاد أخضر يسهم في الحفاظ على البيئة، ويوفر تجارب سياحية بيئية للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة.
وتُعد مبادرة السعودية الخضراء جزءًا من جهود المملكة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وتعزيز موقفها في مجال الاستدامة على الصعيدين الوطني والدولي، كما تخدف إلى تحويل السعودية إلى واحدة من القادة العالميين في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتشمل هذه المبادرة العديد من الجهود والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز الطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الضارة للبيئة، وتعزيز الوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين.
فيما أطلقت السعودية مبادرات في مجال الطاقة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، وتحويل مدينة الرياض إلى واحدة من أكثر المدن العالمية استدامة، بالإضافة إلى الانضمام إلى الاتحاد العالمي للمحيطات.