بدأت بريطانيا مرحلة التجارب للقاحات رائدة من أجل مكافحة بعض الأورام السرطانية، حسبما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأجرت بريطانيا تجارب اللقاحات على المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة والكبد والكلى والأمعاء والبنكرياس.
وتعد هذه الشراكة هي الأولى من نوعها بين هيئة الخدمات الصحية البريطانية وعدد من مطوري لقاحات السرطان، حيث جرى التعاقد خلال العام الماضي.
وكشفت “ديلي ميل” أن اللقاحات المخصصة، التي تم إنشاؤها باستخدام نفس التكنولوجيا المستخدمة في لقاحات “كوفيد-19 – كورونا”، حيث تساعد الجسم على مطاردة الخلايا السرطانية، ومنع المرض من العودة.
وتابعت: “رغم ذلك، هناك علامات استفهام حول القدرة على تحمل تكاليف العلاج الذي يكلف حوالي 400 ألف جنيه إسترليني لكل مريض”.
وأشارت إلى أنه تم الإعلان عن اختبار أول لقاح على شخص يعاني من مرض سرطان الجلد الميلانيني، حيث توضح النتائج الأولية أن اللقاح يمكن أن يحسن بشكل كبير فرص العيش لمدة أطول للمصابين بهذا المرض، وهو النمط الأكثر فتكاً من سرطان الجلد.
في ذلك السياق، قال أحد المرضى الذين حصلوا على اللقاح، ويدعى “ستيف يونج”، 52 عامًا،: “أفضل فرصة لي لوقف السرطان في مسيرة علاجي”،
من جانبهم، أوضح الخبراء البيرطانيون أن سرطان الجلد هو مجرد واحد من بين العديد من أنواع السرطان التي يمكن علاجها بفضل اللقاحات، حيث قال لينارد لي خبير لقاحات السرطان في جامعة أكسفورد البريطانية: “هذه اللقاحات يمكن أن تساعد مرضى السرطان من كافة الأنواع”.
وأضاف: “هذه تقنية جديدة لم تكن لدينا من قبل، ويمكن أن تنقذ حياة المرضى، وتوجد بالفعل تجارب جارية على سرطانات الدماغ والرقبة والأمعاء والبنكرياس والرئة والكبد، وسيزداد العدد شهرًا بعد شهر وعامًا بعد عام”.