أثار كشف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن وجود جزئيات من فيروس إنفلونزا الطيور في عبوات الحليب التجارية جدلا واسعا في أمريكا.
وقالت الهيئة الأمريكي إن واحدة من كل خمس عينات من الحليب التجاري تحتوي على جزيئات من فيروس (H5N1)، وذلك على مستوى البلاد.
وأشارت إلى أن تلك النتائج تعني تفشي أنفلونزا الطيو، وأن الفيروس أصبح أكثر انتشارا مما كان يعتقد من قبل، موضحةَ أن هناك حاجة إلى اختبارات إضافية للتأكد من عدم وجود فيروس معد في الحليب.
وأضافت: “حتى الآن، لم تظهر دراسات الحليب بالتجزئة أي نتائج من شأنها أن تغير تقييمنا بأن إمدادات الحليب التجاري آمنة ولا تشكل خطرًا على حياة الفرد”.
من جانبه، قال الدكتور مايكل أوسترهولم، خبير الأمراض المعدية في جامعة “مينيسوتا” الأمريكية: “تشير هذه النتائج إلى أن هذا الفيروس قد أشبع الماشية الألبان إلى حد كبير في جميع أنحاء البلاد”.
وكذلك، قال العديد من خبراء الأمراض المعدية والمسؤولين الحكوميين إنهم يعتقدون أن عملية البسترة ستؤدي إلى تعطيل فيروس “أنفلونزا الطيور”.
وقال صامويل ألكين، الأستاذ المساعد في علوم الأغذية بجامعة “كورنيل” الأمريكية: “لست قلقا بشأن الحليب نفسه، لكن هذا يشير إلى أن الفيروس منتشر بين منتجات الألبان أكثر مما كنا نعتقد في السابق”.