مع اقتراب موعد الامتحانات، يزداد شعور العديد من الطلاب بالقلق والتوتر، مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على التركيز والدراسة.
ما هي أسباب هذه الضغوطات؟
الخوف من الفشل: يُعد الخوف من الفشل أحد أهم أسباب الضغوطات النفسية التي يواجهها الطلاب خلال فترة الامتحانات، حيث يخشى الكثيرون عدم تحقيق النتائج المتوقعة منهم أو عدم تلبية توقعات عائلاتهم ومعلميهم.
كثرة المهام: مع اقتراب موعد الامتحانات، تتراكم المهام على الطلاب، مما يجعلهم يشعرون بالإرهاق والضغط.
قلة النوم: يلجأ العديد من الطلاب إلى السهر لفترات طويلة لمراجعة المواد الدراسية، مما يؤثر سلبًا على صحتهم ونومهم، مما يزيد من شعورهم بالقلق والتوتر.
سوء تنظيم الوقت: يؤدي سوء تنظيم الوقت إلى تراكم المهام والشعور بالضغط، لذلك من المهم أن ينظم الطالب وقته بشكل جيد ويضع خطة للمراجعة.
وفي هذا السياق، أشار الطبيب الروسي والعالم في مجال علم النفس السريري، سيرغي ماريتونوف، إلى أن هناك خطوات يمكن اتباعها لتخفيف الأعراض وتحسين الوضع النفسي.
تتمثل هذه الخطوات في:
البحث عن الدعم النفسي: يجب على الطلاب الذين يشعرون بالقلق الشديد والتوتر النفسي أن يبحثوا عن الدعم النفسي، سواء من خلال المختصين في علم النفس أو من خلال الأقارب والأصدقاء الذين يمكنهم تقديم الدعم والاستماع.
التمرين والرياضة: يثبت العديد من الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد في تحسين المزاج وتخفيف الضغط النفسي.
التغذية المتوازنة: تلعب التغذية الجيدة دورًا هامًا في صحة العقل، وينصح بتناول الأطعمة الغنية بالمغذيات المفيدة مثل الأوميغا 3 والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.
تحديد الأولويات وإدارة الوقت: من خلال تنظيم الجدول الزمني وتحديد الأولويات، يمكن للطلاب تخفيف الضغط والقلق الناتج عن الامتحانات.
الاستراحة والاسترخاء: يجب على الطلاب أن يمنحوا أنفسهم فترات استراحة مناسبة، تشمل الاسترخاء وممارسة الأنشطة التي تمنحهم الراحة وتخفف التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض اضطراب الشخصية الحدي (BPD) الحصول على الدعم النفسي المناسب، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون العلاج الدوائي ضروريًا بعد تشخيص دقيق من قبل متخصصين في علم النفس.