الوئام – خاص
يتواصل الدعم الدولي للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أعلنت حكومة جامايكا مؤخرا الاعتراف بدولة فلسطين، وفق ما أكدته وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية كامينا جونسون سميث.
الاعتراف بفلسطين
ومن جانبه قال ثائر نوفل أبو عطيوي الكاتب والصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني، إنه رغم قيام الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام “الفيتو” ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر أمام مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، إلا أن دولة جامايكا أعلنت رسميا الاعتراف بدولة فلسطين، وأكدت وزيرة خارجية جامايكا كامينا جونسون سميث أن الاعتراف بدولة فلسطين جاء عقب مداولات في مجلس وزراء كينغستون، مؤكدة بالوقت نفسه على وجوب حل الدولتين وإنهاء الصراع والوصول للسلام العادل والشامل التي نصت عليه المواثيق والقوانين الدولية.
وأضاف “أبو عطيوي” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن موقف دولة جامايكا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد موقفا مشكورا وإيجابيا يخدم القضية وتطلعات الشعب الفلسطيني في الوصول لحلم الدولة والاستقلال.
وتابع السياسي الفلسطيني: “يأتي اعتراف دولة جامايكا بدولة فلسطين في ظل استمرار الحرب والعدوان على قطاع غزة وممارسة الاحتلال الإسرائيلي لسياسة القتل والتدمير والتشريد والتهجير لكافة أبناء قطاع غزة”.
واستكمل “أبو عطيوي” حديثه وقال: “وتعتبر دولة جامايكا الدولة الـ142 التي تعترف بدولة فلسطين، وهذا في ظل ازدياد الضغوط والمطالبات بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفي ظل اعتراف دولة جامايكا بالدولة الفلسطينية تستعد إسبانيا أيضا للاعتراف وهذا من خلال دعوتها للاتحاد الأوربي لدعم الاعتراف، وكما تدرس أستراليا كذلك الاعتراف بدولة فلسطين”، وهذا يعتبر أمرا إيجابيا يصب في مصلحة القضية الفلسطينية لكسب المزيد من الاعتراف الدولي، الذي سيعزز ويدعم فكرة حل الدولتين والوصول لحل عادل وشامل يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة”.
تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية
واختتم السياسي الفلسطيني حديثه وقال: ” ولأجل كسب المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين لا بد من تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية والعربية في كافة المحافل الدولية وبمساعدة الشعوب العالمية المناصرة للقضية الفلسطينية ، من أجل تحقيق العدالة الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني والوصول للحرية والاستقلال”.