تقرر عرض ساعة جيب ذهبية في مزاد علني اليوم السبت، والتي كانت تعود لأغنى رجل على متن سفينة “تايتانيك”.
وتم الحصول على الساعة الذهبية بعد غرق مالكها، رجل الأعمال جون جاكوب أستور، عن عمر 47 عاما في عام 1912، بعدما رأت زوجته الجديدة مادلين على متن قارب النجاة.
وشوهد “أستور”، الذي كان عضوًا بارزًا في أسرة “أستور” الثرية، لآخر مرة قبل غرف السفينة مرتديًا ملابس أنيقة، ولم يحاول النجاة مع أي قارب آخر، بل بقي يدخن سيجاره ويتحدث مع أحد الركاب.
وعُثر على ساعة الجيب المصنوعة من الذهب، عيار 14 قيراطًا، عند انتشال جثة أستور من المحيط الأطلسي، بعد غرقه بسبعة أيام.
ومن المتوقع أن يتراوح ثمن الساعة بين 100 ألف و150 ألف جنيه إسترليني (ما يعادل 187743 دولارًا)، عندما يتم طرحها في المزاد العلني في دار مزادات “هنري الدريدج آند سن” في مدينة “ديفايز” في مقاطعة ويلتشير.
يذكر أنه في عام 2021، تم عرض آخر رسالة كتبها كبير مشغلي راديو “تيتانيك”، جاك فيليبس، قبل حدوث الكارثة، للبيع في المزاد هذا الشهر.
وقبل 109 أعوام، في السابع من مارس، قبل خمسة أسابيع فقط من وقوع الكارثة، كتب فيليبس رسالة لشقيقته تضمنت بطاقة بريدية تظهر صورة لسفينة تيتانيك عندما غادرت بلفاست، أيرلندا، في 31 مايو عام 1911.
وفي هذه الرسالة، عبّر فيليبس عن حالته الراهنة، حيث قال: “أعمل كثيراً حتى وقت متأخر”.
كما أن تلك الكلمات البسيطة تحمل وزنًا كبيرًا في ظل ما تلاحق السفينة وما كان يخطط لها في ذلك الوقت الحرج.