قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن التحول للطاقة الخضراء يجب أن يخضع لضوابط عملية وواقعية.
وأضاف الوزير، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي من الرياض تحت عنوان “ما هو نوع النمو الذي نحتاجه” اليوم الأحد، “نموذج أعمالنا ليبرالي تماماً، لا مانع لدينا من الشراكة مع الجميع، نحن على استعداد لنقل هذه الجزيئات، وخاصة الهيدروجين، في شكل الأمونيا، عبر الأنابيب، لكن نواجه تحديات منها عدم وضوح السياسات والحوافز، ومستلزمات تطوير هذه التقنيات”.
وأكد الوزير السعودي على أن العالم سيحتاج لكافة مصادر الطاقة في الفترة المقبلة.
كان الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص، قال في مقال نشره موقع “ميس” الأسبوع الماضي، إن نهاية النفط لا تلوح في الأفق لأن وتيرة نمو الطلب على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكنها أن تحل محله بالمعدل المطلوب، وإن التركيز يجب أن ينصب على خفض الانبعاثات وليس استهلاك النفط، مضيفا “الحقيقة هي أن نهاية النفط لا تلوح في الأفق”.
وتتوقع أوبك، أن استخدام النفط سيستمر في الارتفاع في العقود المقبلة، وقال الغيص إن قطاع النفط يستثمر في تقنيات مثل استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، والهيدروجين النظيف وغيرها وهو ما يوضح أنه “من الممكن تقليص الانبعاثات مع إنتاج النفط الذي يحتاجه العالم”.