أصبحت السعودية في ظل رؤية 2030 دولة رائدة في المجالات الاقتصادية والتنموية، وأصبحت أحد أكبر الفاعلين الدوليين في استقرار الاقتصاد العالمي، من خلال مشاركتها في إعادة رسم مسارات التنمية الاقتصادية في المنطقة والعالم.
لقد حقق الاقتصاد السعودي إنجازات تاريخية غير مسبوقة في كافة القطاعات؛ ما دفع مؤسسات التصنيف الائتماني والمؤسسات المالية الدولية إلى رفع توقعاتها بشأن نمو اقتصاد المملكة في السنوات القادمة، مع نظرة مستقبلية مستقرة بفضل الأداء المتوازن والنمو الذي تحقق في كافة برامج وخطط الرؤية.
وعلى الرغم من التقلبات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، حافظت السعودية على مسارات متقدمة من التنمية الشاملة ونجحت في جذب مليارات الدولارات كاستثمارات خارجية. كما جذبت مئات الشركات الكبرى لتتخذ من الرياض مقرًا إقليميًا لها في المنطقة وتصبح نموذجًا لحضانات الأعمال على المستويين الدولي والإقليمي.
إن السعودية وبعد مرور 8 سنوات على إطلاق رؤية 2030 صارت مركزًا لتقديم المعرفة الاقتصادية للعالم أجمع، الأمر الذي أهلها لأن يختارها البنك الدولي مركزًا للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالميًا، ما يعكس النجاح الذي حققته برامج الإصلاح الاقتصادي في المملكة.
كما تحولت السعودية إلى مركز دولي للفعاليات والمنتديات الاقتصادية في مجالات الفكر والاقتصاد والابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال وغيرها من القطاعات، حيث تجمع الخبراء من كافة أنحاء العالم لمناقشة التحديات الراهنة والتوصل إلى آليات محددة للتعامل مع هذه التحديات.