الإعلامية السعودية/ خديجة الوعل
عالم الشهرة والشهرة المسمومة، عالم الأضواء الساطعة، والذي يعتبر مغريًا للكثيرين، حيث يتمتع الأشخاص المشهورين بمزايا وامتيازات عديدة مثل الثروة والشهرة والقوة، ومع ذلك، فإن هذه المزايا الظاهرية كلفت صاحبها ثمن غالي.
في عالم الشهرة المسموم، يتم تسليط الضوء على الجوانب السلبية للشهرة، مثل فقدان الخصوصية والتعرض المستمر للانتقادات والانتهاكات الشخصية، والأشخاص المشهورين يجدون أنفسهم محاصرين في شبكة من العلاقات المعقدة والضغوط النفسية، فقد يتم استغلالهم، وتشويه صورتهم.
وواحدة من الجوانب السلبية الرئيسية في عالم المشاهير تضخيم الأخبار السلبية والفضائح الشخصية وتجاهل الإنجازات الحقيقية، مما يؤدي إلى إعاقة التقدم الشخصي والمهني لهؤلاء المشهورين.
وأسوأ ما يمرّ به الشخص المشهور هو تعرضه للاختراق العاطفي والانتهاكات الشخصية، وتأليف القصص والروايات عنه .وضغوط نفسية تجعلهم يعيشون في حالة دائمة من الحراسة والانتقادات، مما يؤثر على صحتهم العقلية والجسدية. والبعض منهم يعانون من الاكتئاب والقلق والضغط العاطفي، وقد يلجؤون إلى الإدمان والسلوكيات الضارة لتخفيف الضغوط.
عالم الشهرة المسموم يعكس الجانب المظلم للشهرة ويكشف عن العواقب السلبية التي يمكن أن تصيب الأشخاص الذين يسعون إليها. ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن هناك أيضًا العديد من الأشخاص المشهورين الذين يتعاملون مع الشهرة بشكل ذكي وبشكل صحيح ويستخدمونها لأهداف مدروسة ويحصدون النجاحات ويخلقون معها علاقة إيجابية صحية غير مسمومة .