في ذكرى زواجهما الـ13، يجذب الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون، الزوجان الأشهر في العالم، اهتمام وسائل الإعلام البريطانية.
وفي هذا العام، وسط الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، يثير اهتمام الجميع كيف سيحتفل الثنائي الملكي بهذه المناسبة الخاصة.
وتوقع كبير الخدم الملكي السابق، غرانت هارولد، أن يختلف الاحتفال هذا العام بذكرى زواج الأمير ويليام وزوجته كاثرين عن الأعوام السابقة، حيث أشار إلى أنه من المتوقع أن يكون أكثر خصوصية.
وفي تصريح لصحيفة The Royal Observer، قال هارولد: “من المؤكد أن الأمير ويليام لديه خطط للاحتفال مع زوجته بذكرى زواجهما، بشكل خاص هذا العام”.
وأشار هارولد إلى أن الاحتفال من المرجح أن يقام في منزل الزوجين وبعيداً عن أعين الجمهور، مشيراً إلى أن ويليام قد يتولى تحضير الوجبة الرئيسية، حيث قال: “من الممكن أن يتولى ويليام الطهو، فهو طبّاخ جيد جداً، لذا من الممكن أن يُعِدّ وجبة صغيرة أو شيئاً من هذا القبيل”، وتوقع أيضاً أن يتبادل الثنائي الهدايا خلال هذا الاحتفال الخاص.
ومن الممكن أيضًا أن يستضيف الثنائي مجموعة أكبر من الأصدقاء والعائلة في Adelaide Cottage في وندسور، مكان إقامتهم الأساسي.
وفي هذا السياق، صرح هارولد قائلاً: “ليس لدي أدنى شك في أنه ستكون هناك وجبة خاصة لهم، سواء كانت وجبة يدعون فيها الأصدقاء والعائلة، أو يقضونها بمفردهم”.
ويبدو أن الاحتفال بالذكرى الـ13 لزواج الزوجين هذا العام سيكون مختلفًا عن الأعوام السابقة، إذ سيتميز بمزيد من الخصوصية، بعيدًا عن الحفلات الكبيرة التي كانت تتميز بها السنوات السابقة، حيث كان الزوجان يحتفلان بالمناسبة ويشاركان صورة لهما كل عام.
وفي يناير الماضي، أعلن القصر الملكي عن خضوع زوجة الأمير ويليام، أميرة ويلز، لعملية جراحية في البطن، وذلك بعد ظهور أخبار تتعلق بصحة الملك.
و جاء في البيان الصادر عن القصر أن العملية كانت ناجحة، ومن المتوقع أن تظل في المستشفى لمدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا، قبل أن تستأنف بعدها عملية التعافي في المنزل.
وتبعًا لتوجيهات الأطباء، لن تستأنف مهامها العامة إلا بعد انتهاء فترة العيد المقدس.
وذكر القصر في بيانه أن من المتوقع أن تبقى كيت في لندن كلينك، وهو مستشفى خاص في العاصمة البريطانية، لمدة تتراوح بين 10 و14 يومًا لتلقي العلاج قبل عودتها للتعافي في منزلها، ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر من القصر أن الحالة لا تتعلق بمرض سرطاني.
وأضاف البيان أن “أميرة ويلز تقدر الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان.. وتتمنى أن يفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية خاصة”.