الوئام – خاص
استضافت الرياض، الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، تحت شعار: “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”، خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل الجاري، وذلك تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
يقول الدكتور محمد مكني، أستاذ المالية والاستثمار في جامعة الإمام، إنّ “أهمية هذا الاجتماع تنبع من كونه يلقى اهتمام كل المعنيين بالاقتصاد من رؤساء دول ورؤساء شركات”.
ويُضيف “مكني”، في حديث خاص لـ”الوئام”، أنّ “الاجتماع يجسّد مكانة السعودية التي تحظى بها في العالم، وأيضا يمثل دليلًا على أن السعودية جهة موثوقة لهذه المنتديات والملتقيات العالمية، واليوم نرى أن السعودية تستضيف هذا المنتدى بعد أيام من إطلاق وتوجيه ما حدث من البنك الدولي أن تكون السعودية هي وجهة للمعرفة الاقتصادية، ونعرف أن هذا دليل على أن الرياض تعرف قدراتها، حيث إنها عاشت خلال سنوات الجائحة والتضخم والمشاكل الجيوسياسية في العالم، فترة اقتصادية ناجحة”.
ويُتابع: “شاهدنا النمو في ناتجها المحلي في الأنشطة غير النفطية، فلا يوجد شك أن الاجتماع يُجسّد المكانة الاقتصادية التي تحظى بها السعودية في وجودها بمجموعة الـ20، ولا يوجد شك أن السعودية جزء مهم وصاحبة قرار اقتصادي مهم بالتعاون مع دول العالم أجمع في مسألة كيف يكون هناك نمو اقتصادي جيّد، فأعتقد أن الشراكة ممتدة بين السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي”.
يختتم مكني حديثه قائلًا: “واليوم ننتظر أيضا أن يكون هناك العديد من الشراكات والمبادرات التي تولد بسبب ما حقّقته السعودية في مجالاتها المختلفة، بالمجال السياسي والاقتصادي والاستثمار والبيئة والصناعة، واليوم أصبحت معتادة على إقامة مثل هذا النوع من المنتديات والمعارض والفعاليات التي تكون بها اجتماعات كبيرة على مستوى الدول وعلى مستوى رؤساء الشركات، فالسعودية أصبحت لديها معرفة وخبرة لاستضافة هذه المنتديات والأحداث المهمة التي في النهاية دائما تعكس وتناقش موضوعات مهمّة تتعلّق بأمور مختلفة، ففي هذا المنتدى، سيتم التركيز على مسألة الابتكار والثقافة التي هدفها الأساسي ينبع من رؤية 2030”.