الوئام – خاص
بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الإثنين، تطوّرات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن بن فرحان بحث مع بلينكن أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
في سياق الحديث عن الدور السعودي من الأزمة في غزة، يقول هاني الجمل، الباحث في الشؤون الدولية والإقليمية، إن “السعودية دائما ما تستثمر كل الفرص الدولية المتاحة لأجل وضع القضية الفلسطينية في مقدّمة الاهتمامات، لتعزيز فرص الحل السياسي للأزمة المستمرة، لا سيما أن السعودية صاحبة دور بارز في دعم المسار الفلسطيني، ليس من اليوم، وإنما يمتد هذا الدور لعقود، توّجت بما شهدته القضية من مؤازرة سعودية قوية خلال الفترة الماضية، واشتراط السعودية عودة الحق الفلسطيني في الأرض، والحق في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، قبل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل”.
ويُضيف هاني الجمل، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “زيارة بلينكن تأتي في ضوء وجود غضب عربي من استمرار ترك الولايات المتحدة، حكومة بنيامين نتنياهو، مستمرّة في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، والتلويح المستمر والحديث عن اجتياح بري شامل لمدينة رفح الفلسطينية، بما تحمله من مخاطر على أمن المنطقة، كونها ستجلب توترات إقليمية متعددة”.
ويُوضّح الباحث في الشؤون الدولية أنّ “السعودية، ممثلةً في توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز وتحركات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الدؤوبة، تمارس ضغطا سياسيا قويا لأجل الخروج بآلية لحل القضية الفلسطينية، في ضوء الثوابت المعروفة والحق في إقامة الدولة المستقلّة”.