الوئام- خاص
اهتمام سعودي مستمر بالقضية الفلسطينية، حيث ناقش الاجتماع الوزاري للمجموعة العربية السداسية، في الرياض، تطوّرات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وعُقِد الاجتماع بمشاركة وزراء خارجية وممثلي السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
دعم السعودية لفلسطين
يقول الدكتور محمود صيام، المحلل السياسي الفلسطيني، إن “السعودية كانت وما زالت من الدول الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، ولم تتخلَّ يوما عن دورها الطبيعي، بجانب مصر والإمارات والأردن، لدعم الشعب الفلسطيني”.
ويضيف محمود صيام، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن السعودية من أوائل الدول التي قدّمت الدعم اللوجيستي والسياسي لشعبنا الفلسطيني”.
ويُتابع: “المطلوب حاليا الضغط السياسي على أمريكا التي تستطيع وحدها في هذا العالم أن توقف الحرب بممارسة الضغط على إسرائيل، ولدى الدول العربية الكثير من أوراق القوّة، والسعودية إحدى كبريات الدول في الشرق الأوسط، وتحاول استغلال قوتها لفرض كلمتها لصالح فلسطين”.
قوّة السعودية
ويستكمل صيام: “الأمير محمد بن سلمان قاد بحنكة الحراك الأخير، عندما عادت العلاقات مع إيران لإعادة الهدوء إلى المنطقة، بالتزامن مع الضغوط السعودية المصرية المستمرّة على أمريكا والغرب للضغط على إسرائيل لإيقاف هذه الحرب المجنونة، واليوم أعتقد الفرصة الأخيرة أو الربع الأخير ما قبل اجتياح رفح أو توقيع اتفاقية تضمن تبادُلا للأسرى وانتهاء القتال”.