الوئام- خاص
إشادات واسعة بإقامة المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة الرياض، والذي انعقد بهدف دعم الحوار العالمي، وإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة، وذلك وفقا لأجندة هادفة لتعزيز أساليب التفكير المستقبلي في التعامل مع الأزمات.
الجانب السياسي
يقول يسري عبيد، الباحث في الشؤون الدولية والإقليمية، إن “عقد هذا المنتدى الاقتصادي في السعودية مِن المرّات النادرة، والتوقيت بالتأكيد مهمّ للغاية، كما أن الجانب السياسي ربما غلب على الجانب الاقتصادي في هذا المؤتمر، حيث إن معظم المتحدّثين في هذا المؤتمر كانت كلماتهم تخصّ الجانب السياسي أكثر من الجانب الاقتصادي، خاصةً بعد تطوّر الأحداث في قطاع غزة والحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر”.
ويضيف يسري عبيد، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “التصريحات المهمّة، التي خرجت عن معظم القادة السياسيين الذين حضروا المؤتمر، ربما هي التي سيطرت وخطفت الأنظار من الحديث عن الجوانب الاقتصادية والمشروعات التنموية التي كانت أساسا في جلسات هذا المؤتمر الاقتصادي، المنعقد في الرياض”.
ويُتابع: “أعتقد أن الجانب السياسي طغى على الجانب الاقتصادي في هذا المؤتمر، خاصةً تصريحات الرئيس الفلسطيني وتصريحات وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي، وكلّ هذه التصريحات هي تصريحات سياسية، وكل هؤلاء المسؤولين هم سياسيون وليسوا اقتصاديين”.
توقيت مهم
ويوضّح عبيد أن “توقيت المؤتمر ربما كان مهما للغاية، كما أنّ المكان الذي عُقد فيه المؤتمر في مدينة الرياض، كان مهما أيضا وسط بؤرة الأحداث في المنطقة، خاصةً الحرب في غزة والتداعيات التي نتجت عن استمرار هذه الحرب وهذا العدوان على القطاع”.