سلطت شركة “GLG” لخدمات المعلومات المالية والعالمية، ومقرها ولاية “نيويورك” الأمريكية، الضوء على النجاحات التي حققتها السعودية في صناعة السياحة، وذلك في إطار تحويل اعتماد اقتصادها على النفط، وأن يصبح اقتصاد غير نفطيًا.
وقالت الشركة الأمريكية: “تلعب السياحة دورًا محوريًا كمحرك يقود اقتصاد عصر ما بعد النفط في السعودية، وهي بمثابة ركيزة أساسية لرؤية المملكة 2030”.
وأكدت الشركة أن السعودية تسير على الطريق الصحيح، حيث قامت بمراجعة هدفها ليصل إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030، بدلًا من 100 مليون في البداية.
وأجرت الشركة مقابلة مع أحمد عرب، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة السياحة والضيافة “DRB”، والتي تعمل في سوق السياحة داخل السعودية.
وقال عرب إنه خلال عام 2023 حققت السعودية الهدف المتمثل في استقبال 100 مليون زيارة، والذي كان مستهدف تحقيقه خلال عام 2030، مما دفع إلى تعديل الهدف وزيادته ليصل إلى 150 مليون زائر خلال 2030.
وأشار إلى مشاريع “جيجا” السعودية، قائلا إن يضم مشاريع ضخمة للغاية، ومعظمها يرتكز على السياحة واستقبال الزوار، وإن أكبر مشروع لدينا هو بناء مدينة نيوم.
وقال: “نيوم تضم أربعة أو خمسة مشاريع كبيرة، يتعلق أحدهما بالوجهة الشتوية في تروجينا، ووجهات صغيرة في سندالة وخليج العقبة سيتم افتتاحها هذا العام والعام المقبل، ومشروع The LINE نفسه، وهو المنتج الرئيسي لشركة نيوم، والعديد من المشاريع الصغيرة الأخرى داخل المدينة، إذن هذا مجرد مشروع واحد يقع في شمال غرب السعودية”.
وأضاف: “عندما تتجه جنوبًا، لديك مشروع البحر الأحمر ومشروعي أمالا، وكلاهما لديه فهم لما يتعين عليه القيام به عندما يتعلق الأمر بالشمس والبحر، وهو يتنافس مع دول مثل جزر المالديف وسيشيل وموريشيوس وغيرهم”.
وتابع: “إذا اتجهت نحو الجنوب قليلاً، فلديك مشاريع متعددة داخل جدة، مثل المدينة التاريخية، وهي مدينة قديمة يتم تجديدها لتصبح وجهة سياحية، ووسط جدة، وهي منطقة جديدة في مجملها، وإذا اتجهت جنوبًا ووسط المدينة، وأيضًا الرياض، والقدية، وهي وجهة للألعاب والمتنزهات الترفيهية.. يمكنني التحدث عن مشاريع جيجا لأيام وليس للحظات”.