قالت شركة “آرثر دي ليتل” الأمريكية إن قطاع التكنولوجيا الحيوية وعلم الجينوم في السعودية يستعد لعصر من النمو القوي.
وأضافت، في تقرير حديث صادر عنها، :”من المتوقع أن يتوسع قطاع التكنولوجيا الحيوية وعلم الجينوم العالمي بمعدل نمو مزدوج الرقم في المستقبل، مدعومًا بالتقدم في التقنيات الناشئة مثل الطب الدقيق، والعلاجات فائقة الاستهداف، والأوميكس وغيرها الكثير”.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن قطاع التكنولوجيا الحيوية في مختلف أنحاء العالم من الممكن أن ينمو من 1.5 تريليون دولار حاليًا إلى ما يقرب من 4 تريليون دولار بحلول عام 2030. وسوف يكون هذا النمو السريع مدفوعاً بعوامل على جانب الطلب وجانب العرض.
وتابع: “إدراكًا لهذه الفرصة، أطلقت السعودية مبادرات متعددة لتشجيع نمو القطاع لديها، وفي حين أن صناعة التكنولوجيا الحيوية هناك لا تزال في مرحلة ناشئة نسبيًا، فإنها تشهد بالفعل نشاطًا من جهات فاعلة مختلفة، إلى جانب التعاون في مشاريع مثل برنامج الجينوم السعودي، الذي يوفر أساسًا واعدًا للمستقبل”.
وأوضح أن السعودية تهدف إلى أن تصبح رائدة عالميًا في مجال الابتكار في مجال التكنولوجيا الحيوية وعلم الجينوم والبحث والتطوير، باستثمار سنوي يعادل 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040.
وقال: “من المقرر أن تحفز هذه الاستثمارات توسع ذلك القطاع، والذي من المتوقع أن يضيف المزيد 16 مليار دولار للاقتصاد وخلق فرص عمل عالية القيمة في العلوم والتكنولوجيا”.
من جانبه، قال باتريك لينينبانك، الشريك في شركة آرثر دي ليتل، : “تتماشى الاستثمارات والمبادرات الإستراتيجية في السعودية مع الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية المحسنة والعلاج الطبي الشخصي، والتي تتمتع السعودية بمكانة جيدة لتلبيتها”.