يتزايد الغضب في جميع أنحاء أوروبا بسبب المقترحات الغريبة لإجبار جميع مطاعم بيع شرائح اللحم التركية، المعروفة باسم “دونر كباب” وعالميًا بـ”الشاورما التركية”، على أن تكون بنفس السمك عند تقطيعها، حسبما نشرت صحيفة “ديلي ميل البريطانية.
وقدمت تركيا طلبًا لمنح أشهر منتجاتها الغذائية “دونر كباب” أو ما تعرف بأ”الشاورما التركية” نفس الحماية التي يتمتع بها الاتحاد الأوروبي مثل البيتزا الإيطالية ولحم الخنزير المقدد الإسباني والشمبانيا الفرنسية.
وطالبت تركيا بوجوب وجود قواعد محددة بشأن كيفية تشكيل الشرائح الرقيقة من لحم الشاورما، وما يجب أن يتكون منه اللحم، ويجب أن يكون هناك معيار محدد لإنتاجه.
وتريد تركيا تسجيل اسم “دونر كباب” في أوروبا بحيث لا يمكن استخدامه إلا من قبل أولئك الذين يتوافقون مع طريقة الإنتاج والمواصفات المسجلة، حسبما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ومن المرجح تصنيف شرائح كبيرة من لحم البقر والضأن “المقطعة أفقيًا إلى شرائح بسماكة 3 إلى 5 ملم” على أنها “دونر كباب”، بينما يمكن أن يصل سمك شرائح الدجاج إلى ما بين 1 إلى 2 سم.
ويتكون “دونر كباب”، وهو طبق اللحم الكلاسيكي، من شرائح رقيقة من لحم البقر أو لحم الضأن أو الدجاج، تدور على سيخ من مقاوم للصدأ فوق النار، ويطهى اللحم أثناء دورانه عموديًا.
وتسعى تركيا إلى دفع الاتحاد الأوروبي لحماية “الكباب” من أجل الحفاظ على تقاليد الأكلة التركية، حيث تطور الطبق طوال رحلته إلى أوروبا.
وتقدر قيمة اقتصاد الشاورما في أوروبا بقيمة تبلغ 3.5 مليار يورو، وفقًا لجمعية منتجي الشاورما التركية في أوروبا.