الدكتور محمد عادل بسيوني – أخصائي أوّل جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأورام الرأس والعنق
يرى الأطباء أنَّ هناك عدّة عوامل مُعيّنة قد تزيد مِن احتمالية الإصابة بأورام الغدة الدرقية، وتشمل:
* وجود تاريخ عائلي للشّخص المُصاب بأمراض الغدة الدرقية أو أورام الغدة الدرقية.
* حدوث طفرات في الجينات المُسبّبة للإصابة ببعض أمراض الغدة الدرقية.
* زيادة الوزن بشكل كبير قد تُسبِّب أمراض الغدة الدرقيّة.
* وجود مُستويات غير طبيعيّة مِن اليود في جسم الإنسان.
* تَعرُّض الشخص في وقت سابق للإشعاع، لا سيما في علاج سرطانات الرّأس والعنق.
وبسبب عدم معرفة السَّبب الدّقيق للإصابة بأورام الغدة الدرقية، لا توجد طريقة مُحدَّدة للوقاية منها، ومع ذلك، يُمكن اتّخاذ بعض الإجراءات للحدّ مِن خطر الإصابة بها، وتشمل:
* الجراحة الوقائية: يُمكن للأشخاص الذين يعرفون أنَّ لديهم طفرة جينيّة تزيد مِن خطر الإصابة بأورام الغدة الدرقية النخاعيّة، أن يلجؤوا إلى الجراحة الوقائية لتقليل هذا الخطر.
* يوديد البوتاسيوم: يُعتقَد أن تناوُل يوديد البوتاسيوم في غضون 24 ساعة من التعرُّض للإشعاع، يمكن أن يُقلّل مِن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وهذا يعمل عن طريق منع الغدة الدرقية من امتصاص اليود المُشع.