وجدت دراسة دولية أجريت على مليوني شخص تتراوح أعمارهم من 15 إلى 99 عاما في 168 دولة أن استخدام المرء للإنترنت ربما يكون أمرًا جيدًا بالنسبة لشعوره بالرضا.
وتشير نتائج الدراسة التي أجراها بمعهد أكسفورد للإنترنت، التابع لجامعة أوكسفورد، وقامت بتحليل بيانات مليوني شخص من أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، إلى أنه على الرغم من المخاوف الشائعة التي تشير إلى العكس، فإنه من المرجح أن تكون الرابطة إيجابية بين استخدام المرء للإنترنت وشعوره بالرضا.
اقرأ أيضًا: وزارة التعليم تعلن نتائج العدول عن حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات عبر نظام نور
وخلص الباحثون بمعهد أكسفورد للإنترنت، إلى أن نسبة الرضا في الحياة في أنحاء جميع البلاد كانت أعلى بنسبة 8.5% لدى الذين يتعاملون مع الإنترنت، كما أن تجاربهم الإيجابية كانت أعلى بنسبة 8.3%.
ومن ضمن أكثر من 33 ألف نموذج إحصائي مختلف ومجموعات فرعية من البيانات، خلص الباحثون إلى أن 84.9% من العلاقات بين التعامل مع الإنترنت والرضا كانت إيجابية.
واعتمدت الدراسة على قياس الشعور العام بالرضا وفقًا لثمانية مؤشرات وهى الرضا عن الحياة والتجارب اليومية السلبية والإيجابية، بالإضافة إلى مقياسين للرضا الاجتماعي المرتبط بحب المكان الذي يعيش فيه المرء والشعور بالأمان فيه والرضا عن الحالة البدنية والرضا المجتمعي، والتجارب ذات الهدف.
وتم مراعاة عوامل مثل التعليم والدخل والصحة، مع ذلك، لم تشمل الدراسة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
بدوره، أعرب الأستاذ المساعد ماتي فوري من جامعة تيلبورج والباحث السابق في معهد أكسفورد للإنترنت، عن اندهاشه من التوصل لعلاقة إيجابية بين الرضا واستخدام الإنترنت بين أغلبية الآلاف من النماذج التي استخدمت في التحليل.