الوئام – خاص
تُواصِل السعودية إطلاق العديد من المشروعات في “نيوم”، وكان آخرها “جاومور”، التي تعدّ أكبر وجهة فاخرة ضمن وجهات “نيوم” على ساحل خليج العقبة، والمصمّمة لتقديم أعلى معايير المعيشة المستقبلية وجودة الحياة، وتعدّ مزيجا فريدا من التجارب البرية والبحرية.
وحسب البيان الصادر، فإن المشروع تجسيد لالتزام “نيوم” بتعزيز الابتكار والتعلّم، وتسعى “جاومور” إلى إنشاء مركز أبحاث متطوِّر لدراسة أعماق البحار.
وتستوعب الوجهة أكثر من 6000 ساكن، في بيئة تُحقّق الانسجام التام بين مرافق الوجهة والتضاريس الطبيعية المتنوّعة المحيطة بها على ساحل خليج العقبة.
يقول الخبير الاستثماري والاقتصادي، الدكتور مصطفى بدرة، إن “كل دولة تسعى إلى زيادة حجم الاستثمارات لتحقيق تنمية مستدامة، كما أن الاقتصاد السعودي منذ بداية عهد الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أصبح يتطوّر في العديد من المسارات، وبالذات المجالات التكنولوجية والصناعية والخدمية والسياحية”.
ويؤكّد مصطفى بدرة، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “السعودية دولة كبيرة، تنمّي اقتصادها باقتحام الأنشطة الكبرى؛ منها إطلاق مشروع ‘نيوم’ العملاق الذي يمثّل باكورة مشروعات السعودية في الألفية الجديدة، وانطلق منذ سنوات وفق أُسس ومعايير بشراكة مع العديد من الشركات العالمية، لتحقيق تنمية اقتصادية ومصلحة مشتركة وزيادة حركة التشغيل وفتح مجالات وأسواق في آسيا وأفريقيا وأمريكا، انطلاقا من الأراضي السعودية”.
ويذكُر الخبير الاقتصادي أن “السعودية تتطلّع لتُصبح المركز الاقتصادي الحديث للشرق الأوسط عبر مشروع ‘نيوم’، وهذا يُعد نهجا جديدا للقيادة السعودية”.
وبالنسبة إلى مشروع “جاومور”، الذي أُعلن عنه مؤخّرا، يرى بدرة أنه “مشروع مهم ويستغل الشواطئ من خلال تقديم خدمات لمواطني السعودية والسياح القادمين من الخارج، من ذوي الدخول المرتفعة، عبر توفير جميع الإمكانيات الترفيهية والسياحية، من خلال تهيئة البيئة الاقتصادية والبنية التحتية وتوفير رياضة الغطس والصيد والاستمتاع بالموانئ”.