الوئام – خاص
تتواصل الجهود السعودية لمساندة القضية الفلسطينية، في كافة المحافل الدولية والعربية، كما اتضح ذلك جليًا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، حيث تنوعت المساهمات السعودية لفلسطين، ما بين مواقف سياسية ودبلوماسية ومساعدات إغاثية وإنسانية وطبية.
مواقف السعودية واضحة
ومن جانبه، وجه الدكتور هيثم نايف المحلل السياسي الفلسطيني، الشكر للسعودية نيابة عن الشعب الفلسطيني، جراء موقفها الواضح والصريح تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف “نايف” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن السعودية ربطت عقد اتفاق سلام مع إسرائيل، مقابل دولة فلسطينية مستقلة ووقف العدوان على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي خارج القطاع رغم الضغوط الأمريكية الكبيرة التي تعرضت لها السعودية إلا أن موقفها التاريخي يشهد به الجميع.
مواقف لا تتغير
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن هذا الموقف هو مواقف ثابت ولا تغير فيه وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزه طوال الحرب وكذلك دعم موقف القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية.
وكان مندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبد العزيز المطر، قال إن فلسطين تبقى محور السياسة الخارجية للسعودية حيث تبقى بندا رئيسيا في كل المحافل العربية والجهود الدبلوماسية من أجل الوصول إلى وقف الحرب في غزة وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تمهيدا للقمة العربية بالبحرين، مشددًا على ضرورة تحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بناء على مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.