انتهت أعمال القمة العربية الـ33 في البحرين، الخميس، ودعا القادة العرب إلى تنفيذ حل الدولتين، في ختام القمة التي تأتي في خضم وضع معقّد بالمنطقة، في ظل استمرار الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، منذ أكثر من 7 أشهر.
وبشأن أهم المخرجات التي أسفرت عنها القمة العربية لصالح الفلسطينيين، يقول الدكتور محمد هندام، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة المصرية: “شكّلت القضية الفلسطينية الملف الأساسي على طاولة المباحثات في القمة العربية بالبحرين، وجاءت مخرجات القمة متوافقة مع الضغط العالمي لإيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة انحسار الاجتياح الإسرائيلي لرفح، ودفع إسرائيل للموافقة على إقرار هدنة على مراحل، وتنفيذ صفقة تبادل للمحتجزين والأسرى”.
ويضيف محمد هندام، في حديث خاص لـ”الوئام”: “مخرجات القمة أكدت على وقف حرب الإبادة الإسرائيلية لغزة، ورغم أن قرارات القمة غير ملزمة لإسرائيل بطبيعة الحال، لكنها تمثّل ضغطا عربيا مطلوبا، يضاف إلى الضغط المصري الذي وصل إلى إعلان الخارجية المصرية مؤازرة الحكومة المصرية لجنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل لدى محكمة العدل الدولية”.
ويوضّح أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن “ضمن أهم مطالب القمة التأكيد على مبدأ حل الدولتين، وعودة النازحين إلى شمال ووسط غزة، مع التشديد على مراقبة دولية وتوصيل المعونات للفلسطينيين، ومساندة الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة أو من الضفة الغربية”.