رفض وزراء إسرائيليون، اليوم الجمعة، قرار محكمة العدل الدولية الذي يأمر إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وتعهدوا بمواصلة العدوان لتحرير الرهائن وإلحاق الهزيمة بحركة “حماس”.
وحُكم المحكمة الدولية هو الأحدث في سلسلة خطوات اتُخذت في الأسابيع القليلة الماضية فاقمت عزلة إسرائيل دولياً بسبب سلوكها خلال الحرب في غزة التي أودت بحياة ما يقرب من 36 ألف فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.
ورفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاتهامات في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا بأن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في غزة ووصفها بأنها “كاذبة ومشينة وبغيضة أخلاقياً”.
وجاء في بيان المكتب: “إسرائيل تتصرف بناء على حقها في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها وفي اتساق مع قيمها الأخلاقية وبامتثال للقانون الدولي”.
وأضاف البيان أن العمليات في رفح لن تتم بطريقة “قد تؤثر على ظروف معيشة السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة بما قد يؤدي إلى تدميرها المادي كلياً أو جزئياً”.
وتسببت الحرب التي اندلعت عقب الهجوم الذي قادته حماس 7 أكتوبر من العام الماضي على بلدات إسرائيلية، في اتساع الفجوة بين إسرائيل ومعظم أنحاء العالم وإلى توتر شديد بين حكومة نتنياهو وأقرب حلفائها، ومنهم الولايات المتحدة.