شهد اليوم السبت، قصفًا من الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، بما في ذلك منطقة رفح، على الرغم من أمر صادر عن محكمة العدل الدولية بتعليق العمليات العسكرية في رفح فورًا.
وتجري جهود في باريس لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في حين أمرت المحكمة العدل الدولية إسرائيل بإبقاء معبر رفح مفتوحًا، الأمر الذي لم تلتزم به إسرائيل.
وقالت إسرائيل إنها “لم ولن تنفذ عمليات عسكرية في منطقة رفح من شأنها أن تؤدي إلى ظروف حياة يمكن أن تتسبب بتدمير السكان المدنيين الفلسطينيين كلياً أو جزئياً”.
من جهتها، رحبت حماس بقرار المحكمة، لكنها قالت إنها كانت تنتظر أن يشمل “كامل قطاع غزة وليس محافظة رفح فقط”.
وعقب القرار الصادر عن المحكمة، الجمعة، تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وكذلك الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والجناح المسلح لحماس.
وفجر السبت أفاد شهود فلسطينيون وفرق وكالة الصحافة الفرنسية بحصول غارات إسرائيلية على مدينة رفح (جنوب) ودير البلح (وسط).