قالت شركة “جلاس لويس” الاستشارية الأمريكية إنها حثت المساهمين في شركة “تسلا” العالمية على رفض حزمة رواتب بقيمة 56 مليار دولار للرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك.
وأشارت الشركة إلى الأسباب التي دفعتها لمثل تلك التوصية، وأبرزها أن المبلغ ضخم للغاية ويؤثر على عمليات الشركة، حسبما نشرت شبكة “CNBC” الأمريكية.
وتم اقتراح حزمة الأجور من قبل مجلس إدارة شركة تيسلا، والتي تعرضت لانتقادات متكررة مؤخرا، رغم أن قيمتها السوقية الحالية تقدر بحوالي 571.6 مليار دولار.
من جانبها، قالت شبكة “CNBC” إذا في حال تم إقرار حزمة الأجور هذه، فستكون أكبر أجر يتقاضاه رئيس تنفيذي في الشركات الأمريكية.
من جانبه، قال روبين دينهولم، رئيس مجلس إدارة شركة تيسلا، لصحيفة “فاينانشيال تايمز” الأمريكية، إن ماسك يستحق حزمة الأجر هذه لأن الشركة حققت أهدافًا طموحة للإيرادات وسعر أسهمها.
وأصبح ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا في عام 2008، وفي السنوات الأخيرة، ساعد في تحسين النتائج، مما أدى إلى تحقيق الشركة أرباحًا بقيمة 15 مليار دولار من خسارة 2.2 مليار دولار في عام 2018، كما تم إنتاج مركبات أكثر سبع مرات.