شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أمس، حفل الاستقبال بمناسبة الذكرى السنوية ليوم إفريقيا، والذي أقيم في قصر الثقافة في حي السفارات.
وقد استقبل الخريجي، لدى وصوله إلى مكان الاحتفال، السفير الجيبوتي وعميد السلك الدبلوماسي في المملكة، وكذلك السفير الكاميروني ورئيس مجموعة السفراء الأفارقة.
وخلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أكد نائب وزير الخارجية على الروابط التاريخية العميقة التي تربط المملكة بالدول والمنظمات الأفريقية، معربًا عن التزام بلاده بتطوير هذه العلاقات وتمتينها في المستقبل.
كما أشار نائب وزير الخارجية إلى الأهمية الخاصة التي توليها السعودية لتعزيز الشراكة والتعاون مع دول القارة الأفريقية، وتطوير التبادل التجاري والاقتصادي بينهما، بالإضافة إلى التنسيق والتشاور إزاء التحديات المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.
وحضر الحفل أيضاً عدد من السفراء الأجانب المعتمدين لدى المملكة.
تشهد العلاقة بين السعودية ودول القارة الأفريقية تطورات مستمرة وازدهارا ملحوظا في السنوات الأخيرة. فقد حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على تعميق روابط الصداقة والتعاون والتضامن مع جميع بلدان القارة الأفريقية، بما يكفل تحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم بأسره.
وتحرص المملكة على تقديم الدعم والمساعدة لجميع البلدان الأفريقية، وخاصة الأقل نموا منها، في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، فضلاً عن دعم جهود السلام والأمن في القارة.
وفي هذا الصدد، قامت المملكة بتقديم العديد من المبادرات والبرامج الهامة لدعم التنمية في البلدان الأفريقية، مثل الصندوق السعودي للتنمية، الذي قدم تمويلاً لمشاريع إنمائية في أكثر من 40 دولة أفريقية بقيمة مليارات الدولارات.