أثارت عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجدل، بعد تسريب أنباء عن إنشاء وحدة حراسات خاصة جديدة لحمايتها، على الرغم من أن هذا من اختصاص جهاز الأمن العام “الشاباك”.
وتناولت وسائل الإعلام العبرية تفاصيل هذه الوحدة، التي يسعى المفوض العام للشرطة الإسرائيلية، كوبي شابتاي، إلى إنشائها خصيصًا لعائلة نتنياهو، مشيرة إلى أن هذه الوحدة ستحتاج إلى ميزانيات ضخمة لتحقيق هدفها.
وكشفت قناة “الأخبار 12” الإسرائيلية أن الوحدة الجديدة تهدف إلى تعزيز الحراسات حول أفراد عائلة نتنياهو ومرافقتهم أثناء تنقلاتهم، لكن القناة أوضحت أن السبب الرئيسي وراء هذه الخطوة هو حماية العائلة من التظاهرات التي ينظمها نشطاء أمام مقر إقامة نتنياهو في مدينة قيسريا الساحلية أو في مقره الرسمي بالقدس.
وتأتي هذه الإجراءات وسط مخاوف متزايدة بسبب التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مدينة قيسريا مؤخرا، حيث اقترب المتظاهرون من الحواجز المؤدية إلى فيلا عائلة نتنياهو، وحتى التحليق بالمظلات فوق الموقع.
كما انتقدت وسائل الإعلام الميزانية الكبيرة المخصصة للوحدة والتي تُقدر بنحو 10 ملايين شيكل (حوالي 2.7 مليون دولار) مع توقعات بزيادتها إلى 12 مليون شيكل سنويًا، مما أثار جدلا حول ضرورة هذه التكاليف في ظل الظروف الراهنة.