الوئام – خاص
أغلقت اللجنة العليا للانتخابات في إيران باب الترشيح على الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 28 يونيو الجاري، لاختيار من يخلف الرئيس إبراهيم رئيسي الذي قتل في حادث تحطم المروحية الرئاسية رفقة عدد من المسؤولين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.
وبلغ عدد المرشحين 80 مرشحا، فيما سيعلن مجلس صيانة الدستور أسماء المرشحين المؤهلين في 11 يونيو، وسط توقعات أن ألا يحصل أغلبية هؤلاء المرشحين على فرصة لخوض الاستحقاق الانتخابي لأسباب أمنية أو سياسية.
خامنئي حدد المواصفات
ومن جانبه قال وجدان عبدالرحمن، المحلل السياسي، إن المرشد الإيراني علي خامنئي حدد مواصفات الرئيس القادم، وذلك عقب وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته.
وأضاف “عبدالرحمن”، أن الأكثر حظا هو وحيد حقانيان رئيس فريق حماية المرشد، يليه سعيد جليلي رئيس فريق التفاوض النووي والنائب والقيادي في التيار الأصولي المتشدد علي رضا زاكاني.
حقانيان الأقرب
وتابع المحلل السياسي: “يتوقع الكثير من المتابعين للمشهد السياسي في إيران وصول وحيد حقانيان لكرسي الرئاسة في إيران باعتباره أحد قادة فيلق القدس لمدة أربع سنوات، كما أنه عمل كمساعد لنائب مكتب خامنئي للشؤون الأمنية والسياسية، بالإضافة إلى مرافقته خامنئي في جميع رحلاته وكان حاضراً في العديد من صور خامنئي المنشورة”.
ويبقى التساؤل أيا من المرشحين ستتم الموافقة عليه من قبل مجلس صيانة الدستور للترشح للرئاسة؟ ولعل أبرز المرشحين، سعيد جليلي، ورئيس البرلمان المحافظ محمد باقر قاليباف، ومحمود أحمدي نجاد الرئيس الأسبق، وإسحاق جهانغيري النائب الأول سابقًا للرئيس الإيراني وعبد الناصر همتي، الأكاديمي والدبلوماسي السابق.