يتواصل الدعم العربي والخليجي لسوريا، حيث شدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضرورة دعم الحل السياسي في سوريا بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.
ودعا المجلس خلال اجتماع على المستوى الوزاري في الدوحة، النظام السوري بتنفيذ التزامات اجتماعي عمّان والقاهرة، داعيًا إلى ضرورة تنفيذ مقررات لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا، كما أعرب المجلس الوزاري عن تطلعه إلى استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، مؤكداً دعم جهود المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون.
أمر طبيعي
من جانبه، قال عمر رحمون المحلل السياسي السوري، إنه من الطبيعي أن يؤكد مجلس التعاون الخليجي على الحل السياسي في سوريا.
وأضاف “رحمون” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أن جامعة الدول العربية اتخذت قراراً باستعادة سوريا لمقعدها، بعد تعليق عضويتها لأكثر من 10 سنوات، وما يحدث من دعم مجلس التعاون الخليجي للحل السياسي في سوريا تأكيد على الجهود العربية المتواصلة لحل الأزمة السورية.
وتابع السياسي السوري: “مسار التسوية للأزمة السورية سيأخذ مرحلة من الإجراءات بمعنى أن عودة سوريا لشغل المقعد هي بداية حركة وليست نهاية مطاف وبالتالي سيتم اتخاذ إجراءات أخرى الفترة المقبلة، منها تعيين فيصل بن سعود المجفل سفيراً للسعودية في سوريا، بعد أكثر من عام على استئناف العلاقات بين البلدين”.
حرص سعودي وخليجي
واستكمل “رحمون”: “وبالتالي السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي جميعهم حريصون على استقرار سوريا وإنهاء الأزمة السياسية داخلها”.